الزمن الخارق في القصة القرآنية
(قراءة تأويلية في قصة ملكة سبأ)
الكلمات المفتاحية:
الزمن، فلسفة الزمن الخارق، الزمن العجائبي، الفضاء التواصلي، التأويل، الدلالة المركزية، الدلالة الثانوية السرد، الحوار، القص
الملخص
تناول القرآن الكريم الزمن بطريقة علمية، تتفق مع المنطق البشري -خصوصا - في الموضوعات ذات الصلة بالعبادات والأحكام التشريعية التي تهدف إلى ضبط سلوك الفرد والجماعة، وهذا اللون من الزمن يكاد يحتل مساحة واسعة من الآيات القرآنية ، الا ّانّ القرآن أشار لنمط آخر من الزمن، وهو الزمن الخارق او المعجز الذي لا يستوعبه العقل البشري ، ولا يتفق مع وعي الإنسان للزمن ،فعُدَّ نوعا من الزمن الإعجازي او العجائبي غير المألوف وغير طبيعي أذ كسرت صورته جميع قواعدَ المنطق والطبيعة البشرية وهو الأمر الذي قاد الباحث لدراسة هذا النوع من الزمن ،أي الزمن الخارق وتحديدًا في قصة (ملكة سبأ) من خلال إخضاع هذه القصة للمنهج الدلالي والقراءة التأويلية .لذلك أماطت هذه الدراسة اللثام عن تفاصيل الزمن المعجز والخارق لقواعد الوعي البشري المتعارف عليها ، حيث أفضت الى ظهور مفهوم جديد أضيف لأقسام الزمن المعروفة: (الزمن الموضوعي، او الزمن الفيزيائي ،والزمن النفسي، والزمن البيولوجي) وهو الزمن الخارق الذي يقع ضمن القص والسرد الزمني العجائبي، لأن القرآن الكريم عرض الزمن من خلال ربطه بالشخصيات الخارقة أو عبر خلق حوار أفقي تختلف فيه هوية المتحاورين من حيث النوع والجنس ،وهو ما اتضح جليًا بالحوار القرآني بين النملة وأبناء جنسها أو بين الهدهد والنبي سليمان -على سبيل المثال- حيث تم خرق الفضاء التواصلي من متحاورينَ يختلفون فيما بينهم نوعًا ورتبة ،إذْ ليس ثمةَ فضاءٌ تواصليّ جامع بين النملة والنبي سليمان، اوبين الهدهد وشخصية النبي نفسه. وبناءً على هذا: فإن الدراسة أوضحت بشكل جلي طريقة سرد القصص القرآني لهذا الزمن من خلال الربط مع الشخصيات الخارقة او من خلال الحوار والصراع الذي حصل بينها وانبثقت على أثره الصورة النهائية للزمن الخارق بعد إخضاع آيات القصة لآليات القراءة التأويلية.المراجع
• القرآن الكريم
1. لسان العرب ،ابن منظور أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم ،م13،دار صادر بيروت ،ط4، 2005م مادة الزمن:60
2. الزمن والرواية ،مندولا ،ترجمة بكر عباس ،بيروت ،لبنان
3. المقولات الفلسفية :هي مجموعة من المبادئ والشروط المنطقية التي يجب أن تتوفر في قواعد التفكير والاستدلال العقلي إذ لا يمكننا أن نتصور وجود شيءٍ او عدمه دونها فهي معارف أولية ضرورية تتحكم بمجرى الاستنتاج وأحكامه.
4. ينظر :الزمان في الفكر الديني والفلسفي القديم ،حسام الآلوسي ،المؤسسة العربية للدراسات والنشر-بيروت ،لبنان 1980م،:97
5. ينظر،الزمن الوجودي ،عبد الرحمن بدوي،دار الثقافة ،بيروت ،1973م.:56
6. المصدر نفسه:56 وكذلك ينظر: الزمان في الفكر الديني والفلسفي القديم :91-92
7. المصدر نفسه
8. ينظر نقد العقل المحض ،عمانوئيل كانط،ترجمة :موسى وهبة-دار الإنماء القومي-بيروت ،لبنان :60-69
9. المصدر نفسه:65-69
10. للمزيد ينظر" بحث "أكاديمي، أ:زيغمي أحمد ،مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية(academia Arabia ،العدد السابع جانفي 2011م
11. الزمكانية: مفهوم تم تبادلهُ ابتداءً في أروقة الفيزياء بهدف
12. تحديد طابعهُ العلمي والمفهومي ،وعرفت بفضاء سينوفسكي
13. الرياضي الإنجليزي الشهير وقد تحول المفهوم فيما بعد الى
14. مفهوم علمي صرف ارتبط مع نظرية انشتاين ، للمزيد ينظر
15. المصطلح الفلسفي ، جميل صليبا -دار الأعلمي بيروت ، س
a. ١٩٨٨. وكذلك ويكيبيديا على شبكة الانترنت.
16. البقرة:٣
17. الإسراء: ٧٨
18. البقرة: ١٨٩
19. آل عمران:٧
20. محمد:٢٤
21. لسان العرب ،مادة "رسخ "
22. الحج:٤٧
23. المعارج:٤
24. للمزيد ينظر تفسير الآية:(إنّ يومًا عند ربك…)القرآن العظيم،لابن كثير، وكذلك تفسيرها في الجامع لأحكام القرآن ،القرطبي.
25. الإسراء:٨٥
26. البقرة :٢٥٩
27. الكهف :١٨
28. المصدر نفسه:٢٥
29. المصدر نفسه
30. المصدر نفسه
31. الأنموذج الأساس يرتكز: على تحليل القصة كاملة من الآية ١٥سورة النمل إلى الآية ٤٤.
32. ص:٣٥
33. بينت الدراسات الجديدة في علم تشريح الحشرات أن النملة تتمتع بغلاف صلب وقوي يحمي جسدها من الأخطار، و عندما تواجه عدواً وهي على شجرة مثلاً ترمي بنفسها وتطير طيراناً موجهاً وتنزلق انزلاقاً على النباتات تجنباً لتحطم هذا الغلاف الصلب، ولذلك حذرت النملة رفيقاتها بكلمة ﴿ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ ﴾، لأنك عندما تدوس على نملة مثلاً فإن غلافها الخارجي يتحطم كما يتحطم الزجاج،للمزيد ينظر موقع عبد الدائم الكحيل للإعجاز العلمي في القرآن والسنة - نظام المرور عند النمل ص 3
34. تبذل الجامعات الأوربية جهودا في بناء (معجّلات نقل الجسيمات الذرية (الفوتونات وفق حسابات زمنية غاية في الدقة) وتوصلت إلى نتائج باهرة في هذا المجال، ولعل الإعجاز القرآني في نقل عرش بلقيس، يندرج ضمن الاحتمالات العلمية لتحول:المادة إلى طاقة ومن ثمّ إلى مادة:للمزيد ينظر https://forums.alkafeel.net/node/20947
1. لسان العرب ،ابن منظور أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم ،م13،دار صادر بيروت ،ط4، 2005م مادة الزمن:60
2. الزمن والرواية ،مندولا ،ترجمة بكر عباس ،بيروت ،لبنان
3. المقولات الفلسفية :هي مجموعة من المبادئ والشروط المنطقية التي يجب أن تتوفر في قواعد التفكير والاستدلال العقلي إذ لا يمكننا أن نتصور وجود شيءٍ او عدمه دونها فهي معارف أولية ضرورية تتحكم بمجرى الاستنتاج وأحكامه.
4. ينظر :الزمان في الفكر الديني والفلسفي القديم ،حسام الآلوسي ،المؤسسة العربية للدراسات والنشر-بيروت ،لبنان 1980م،:97
5. ينظر،الزمن الوجودي ،عبد الرحمن بدوي،دار الثقافة ،بيروت ،1973م.:56
6. المصدر نفسه:56 وكذلك ينظر: الزمان في الفكر الديني والفلسفي القديم :91-92
7. المصدر نفسه
8. ينظر نقد العقل المحض ،عمانوئيل كانط،ترجمة :موسى وهبة-دار الإنماء القومي-بيروت ،لبنان :60-69
9. المصدر نفسه:65-69
10. للمزيد ينظر" بحث "أكاديمي، أ:زيغمي أحمد ،مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية(academia Arabia ،العدد السابع جانفي 2011م
11. الزمكانية: مفهوم تم تبادلهُ ابتداءً في أروقة الفيزياء بهدف
12. تحديد طابعهُ العلمي والمفهومي ،وعرفت بفضاء سينوفسكي
13. الرياضي الإنجليزي الشهير وقد تحول المفهوم فيما بعد الى
14. مفهوم علمي صرف ارتبط مع نظرية انشتاين ، للمزيد ينظر
15. المصطلح الفلسفي ، جميل صليبا -دار الأعلمي بيروت ، س
a. ١٩٨٨. وكذلك ويكيبيديا على شبكة الانترنت.
16. البقرة:٣
17. الإسراء: ٧٨
18. البقرة: ١٨٩
19. آل عمران:٧
20. محمد:٢٤
21. لسان العرب ،مادة "رسخ "
22. الحج:٤٧
23. المعارج:٤
24. للمزيد ينظر تفسير الآية:(إنّ يومًا عند ربك…)القرآن العظيم،لابن كثير، وكذلك تفسيرها في الجامع لأحكام القرآن ،القرطبي.
25. الإسراء:٨٥
26. البقرة :٢٥٩
27. الكهف :١٨
28. المصدر نفسه:٢٥
29. المصدر نفسه
30. المصدر نفسه
31. الأنموذج الأساس يرتكز: على تحليل القصة كاملة من الآية ١٥سورة النمل إلى الآية ٤٤.
32. ص:٣٥
33. بينت الدراسات الجديدة في علم تشريح الحشرات أن النملة تتمتع بغلاف صلب وقوي يحمي جسدها من الأخطار، و عندما تواجه عدواً وهي على شجرة مثلاً ترمي بنفسها وتطير طيراناً موجهاً وتنزلق انزلاقاً على النباتات تجنباً لتحطم هذا الغلاف الصلب، ولذلك حذرت النملة رفيقاتها بكلمة ﴿ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ ﴾، لأنك عندما تدوس على نملة مثلاً فإن غلافها الخارجي يتحطم كما يتحطم الزجاج،للمزيد ينظر موقع عبد الدائم الكحيل للإعجاز العلمي في القرآن والسنة - نظام المرور عند النمل ص 3
34. تبذل الجامعات الأوربية جهودا في بناء (معجّلات نقل الجسيمات الذرية (الفوتونات وفق حسابات زمنية غاية في الدقة) وتوصلت إلى نتائج باهرة في هذا المجال، ولعل الإعجاز القرآني في نقل عرش بلقيس، يندرج ضمن الاحتمالات العلمية لتحول:المادة إلى طاقة ومن ثمّ إلى مادة:للمزيد ينظر https://forums.alkafeel.net/node/20947
منشور
2023-12-15
كيفية الاقتباس
م.د. سالم عبدالنبي العقابي. (2023). الزمن الخارق في القصة القرآنية: (قراءة تأويلية في قصة ملكة سبأ). مجلة العصر للعلوم الانسانية والاجتماع, (11), 25-39. https://doi.org/10.33193/eJHAS.11.2023.279
إصدار
القسم
المقالات
الحقوق الفكرية (c) 2023 م.د. سالم عبدالنبي العقابي

هذا العمل مرخص حسب الرخصة Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.