أدب الأطفال في العصر الحديث ودوره في ترسيخ القيم التربوية والدينية والاجتماعية

الملخص

الحمد لله رب العالمين الذي يهب علمه لمن يشاء من عباده، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم. الرسول الأمين الذي بلّغ الرسالة وأدى الامانة ونصح الأمة وبعد .                                                                  

تعد الطفولة من أهم المراحل في حياة الأنسان وهي الفترة الأكثر تأثيراً في مجمل مسيرة حياته وتتشكل فيها جميع السمات الأساسية للشخصية الانسانية وتتحدد معالمها، وهي الغرسة الاولى لبناء مستقبل الأمة، والأطفال هم ثروة الحاضر وعدّة المستقبل في أي مجتمع يخطط لبناء الإنسان ويؤكد تواصله الحضاري مع العالم.

الكبار هم الذين يصفون أدب الاطفال لكن الصغار هم الذين يكتبون له الخلود ، وأدب الأطفال قديم قدم قدرة الأنسان على التعبير وحديث حداثة القصة أو الاغنية التي تسمع اليوم، وهو يسهم بنصيب كبير في نقل تراث البشرية وخبراتها من جيل إلى جيل. وأدب الأطفال كالفيتامينات التي تغذي الفكر؛ إذ يحتاج عقل الطفل وخياله منها إلى أنواع مختلفة كل نوع يغذي جانباً من تفكيره وشعوره لذا يجب أن لا يقصر الذين يكتبون لأدب الأطفال كتاباتهم على مجال واحد منه أو نوع بذاته.